منتدى امراء الرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية مقبرة الأطلنطي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جوهرة الإسلام
عضو ذهبي
عضو ذهبي
جوهرة الإسلام


المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

رواية مقبرة الأطلنطي Empty
مُساهمةموضوع: رواية مقبرة الأطلنطي   رواية مقبرة الأطلنطي I_icon_minitime17.09.08 8:08

مقبرة الأطلنطي
((ما دام هناك أشكال من ضروب السعير الدائم التوقد ، موجودة في المجتمعات الحضارية الصحيحة وعلى مرأى من الجميع على السواء.
وإذا أخذ الإنسان بتدني أهميته وسقوط مكانته بعوامل الحرمان وتعرض الصغار للمجاعة.
وبقول آخر، وبسعة شمول أكبر وأكثر امتداداً،نقول مادام أن هناك قتل وبؤس ومرض تسرح جميعها على من ليس لهم ذنب في هذا دون تفريق في الزمان والمكان، فإن قصتي هذه و أمثالها ليس بالمستطاع اعتبارها مجردة من كل فائدة)).كلمات الشاعر فيكتور هيجو.
كان ذلك الطفل يحمل لكل الناس نظرة غضب نظرة قد تحمل الكثير.. الكثير من المعاني
معاني
والكره..
والانتقام ..
يتمنى لو يقضي على كل الناس لينتقم .. فقط لينتقم لا غير
ولكن لمن؟ إنها قصة طويلة،، وفي نفس الوقت قصة تخبرنا عن الناس الذين لا يستحقون أن يطلق عليهم هذا اللفظ، ربما تظنون أن من غضب كل هذا الغضب هو رجل راشد أو شاب ،لكنه ليس كذلك إنه طفل لم يتجاوز السادسة من عمره لقد مر هذا الطفل بحياة لم يمر عليها أحد..
لقد قُدر له أن يعيش وحيدا بعد أن توفيا والداه في تلك الرحلة المرعبة على المحيط الأطلنطي،،،
لقد بدأت تلك الرحلة بسعادة ولكنها انتهت بدموع، لقد كان الجميع سعداء وهم على متن سفينة – Dreams – وعلى ظهر تلك السفينة كان الجميع يضحكون ويتكلمون وكان ذلك الطفل الذي يدعى – كيفين- أسعدهم كان يلعب تارة مع أصدقائه وتارة مع أخته الصغيرة
كان الجميع سعداء على ظهر تلك السفينة ، ولم يعلموا بما يخبؤه القدر لهم ، كان الطفل الصغير – كيفين – يلعب مع أخته – آماغا- وكانا يتحدثان عن أسرارهما و أحلا مهما فكان كيفين يحلم بأن يصبح رباناً لسفينة بينما كانت تحلم آماغا بأن تصبح مضيفة طيران ، وبعد لحظات قليلة سمعا صوت صراخ وبكاء ولم يدريا ماذا يحدث؟
أمسك كيفين بيد أخته الصغيرة آماغا وأخذ يبحث داخل السفينة حتى وجد ربان السفينة يشير بالمسدس إلى والديه ، خافت آماغا و أخذت تبكي ، بينما حاول كيفين أن يهدئها ، فتحت آماغا الباب وهي ودخلت تصرخ: ماما.. بابا فسمعها ربان السفينة ، فأطلق عليها النار لم تصدق الأم ما حدث أخذت تصرخ وتلقي أنواع السب والشتائم على ذلك الربان، حاول زوجها أن يهدئها لكنه فشل في ذلك ، فأخذ الربان يهددها بأنه سيقتلها إن لم تخرس، لكن الأم مازالت مصرة ، بينما كان كيفين جالساً عند زاوية الباب يذرف دموعاً غزيرة ، لم يستطع أن يعبر عما في قلبه أراد أن يصرخ على أمه ليخبرها بأنه عليها أن تصمت حتى لا تصاب بأذى ، لكنه كان خائفاً من أن يموت هو أيضا كما ماتت أخته الصغيرة ، بعد دقائق معدودة سمع كيفين صوت إطلاق نار نظر بسرعة ليرى ما الذي حدث؟؟
فكانت الصدمة .. لقد ماتت أمه ، فأخذ الأب يوجه السب إلى الربان فأطلق الربان النار مباشرة على الأب ، شاهد كيفين هذا المنظر وهو خائف وقد تجمدت يداه ، لقد تمنى لو أنه يموت في هذه اللحظة ، أو أن تبتلعه الأرض ، لم يستطع أن يتكلم أو أن يصرخ ، سقط على الأرض ، فما لبث أن سمع ذلك الصوت ربان السفينة الذي يدعى –ماكس- السفاح (( إن صح التعبير)) ، شاهد كيفين ، نظر في عينيه ، فخاف كيفين ، فما كان منه إلا أن يهرب ويصعد إلى سطح السفينة ، لم يكن له مجال إما البحر وإما – ماكس- ، لقد فضل البحر الباردة ، ألقى بنفسه إلى البحر ، وما إن حل الصباح حتى وجد نفسه على سطح سفينة قد أنقذته من الغرق ، كان ربان هذه السفينة يحاول أن يوقظ كيفين من نومه ، لكنه في النهاية نجح في ذلك ، استيقظ كيفين قائلاً: أين أنا ؟ ما الذي حدث؟ ومن أنت ؟ فأجابه ربان السفينة قائلاً: أنت الآن عل سطح سفينة
HAPPY ، وقد وجدناك على سطح البحر وأنت تمسك بخشبة ، أما أنا فربان هذه السفينة و أدعى – ألفريد- ولكنك لم تخبرني من أنت؟
أجابه : أنا أدعى كيفين .
فسأله ألفريد في حيرة: أين والداك يا بني ؟؟
فأجابه كيفين في حزن وبكاء: لقد توفيا على سطح سفينة DREAMS ، وقد قتلهما ربان السفينة وقتل كل الناس الموجودين على سطح تلك السفينة.
فسأله ألفريد: آه لقد تحطمت تلك السفينة بالأمس ، ولكن لماذا قتل الربان والديك وباقي الناس الموجودين على سطح تلك السفينة؟؟؟
فأجابه كيفين:لا أدري ، ربما لأننا نمتلك الكثير من المال والمجوهرات .
نظر ألفريد وطاقم سفينته إليه في عيون تملأها الطمع والجشع...
فقالوا له : أين هذه النقود يا بني.
فأجابهم كيفين ببراءة: إنها على سطح تلك السفينة لقد خبأها والدي ، وقال لي أن لا أخبر أحداً أنها موجودة في الصندوق البني الكبير داخل قبو السفينة.
فأمر ربان السفينة طاقمه بأن يتوجهوا مباشرة إلى حطام تلك السفينة لكي يبحثوا عن كنزهم .
بعد ساعات من الإبحار وصلوا جميعاً إلى مكان حطام تلك السفينة فنزل الجميع إلى ذلك المكان بسرعة ، والكل يرددون : لقد جئناك أيها الكنز فانتظرنا..
لقد جئناك أيها الكنز فانتظرنا..
أخذ ألفريد وطاقمه يبحثون عن ذلك الصندوق في حطام تلك السفينة بينما كان كيفين يبحث عن والديه و أخته آماغا ، حتى وجد والديه مقطعين إلى أشلاء نظر إلى رأس أمه وإلى تلك الدماء المتطايرة في كل مكان، فخاف خوفاً شديداً نظر إلى والده فوجد يديه مقطعتين ، أراد أن يبحث عن أخته آماغا ، وبينما هو يبحث بين حطام السفينة ، حتى رأى يداً تحت خشبة من ذلك الحطام وعليها إكسسوار يشبه إكسسوار أخته آماغا ، فرفع الخشب بسرعة عنها ، فرآها تفتح عينيها الزرقاوات قليلاً ، لتبصر أخاها كيفين أمامها ، فقالت في صوت خافت بريء: أهذا أنت يا كيفين ؟
نظر كيفين إلى أخته في دهشة وفرحة قائلاً: آماغا ! !! هل أنت حية؟؟
أنا لا أصدق عيني كيف ذلك؟؟؟
انتظري قليلاً يا آماغا سأطلب النجدة وآتي إليك بسرعة .
ذهب مسرعاً إلى ألفريد وهو يصرخ : ألفريد .. ألفريد إن آماغا حية.
حاول ألفريد أن يهدئه ، حتى نجح في ذلك.
فقال له ألفريد: ماذا بك يا كيفين؟ ومن هي آماغا؟
فأجابه كيفين : أختي حية تعال لنساعدها بسرعة.
أمر ألفريد طبيب السفينة بأن يذهب خلف كيفين ، ولكنه همس في أذنه قائلاً: عالج أخته ثم سنتركه هنا ونأخذ الكنز معنا.
فهز الطبيب رأسه موافقاً على كلام ألفريد.
ذهب الطبيب وراء كيفين ، حتى وصل إلى مكان أخته ، فتح حقيبة المعدات ، بينما كان كيفين يقفز من الفرح وهو يقول: آماغا حية .. آماغا حية..
هيا أيها الطبيب ساعدها بسرعة أرجوووووووك!!!!!
في نهاية الأمر أخرج الطبيب الرصاصة من قدم آماغا، ثم قال : انتظرني هنا يا كيفين سأحضر شيئاً وسآتي حالاً ولكن لا تتحرك من مكانك.
فأمسك كيفين بيد الطبيب قائلاً: لا تتركنا وحيدين ،تعال بسرعة أرجوك.
فكادت عينا الطبيب تفيض دمعاً، لكنه قبض تلك الدموع وهو يقول: حسناً يا بني.. حسناً كما تريد.
مضى الطبيب مسافة قصيرة ، فنظر إلى الخلف وهو يتمنى لو يبكي ، لكنه أكمل طريقه مسرعاً ولم يرد أن ينظر إلى الخلف مرة أخرى...
انتظر كيفين و آماغا كثيراً، وما هي إلا لحظات فسمعا صوت السفينة وهي تتحرك ، فأخذ كيفين يجري خلف تلك السفينة وينادي: نحن هنا.. ألفريد لا تتركنا أرجوك.
و أخذ يلوح بيده وهو يبكي ويقول: أرجوكم لا تتركونا وحيدين على هذه الجزيرة..هيا عودوا أرجوكم.
بينما كانت آماغا تُمسك بقميص أخيها وتنظر إليه في براءة وتقول له: كيفين!!لماذا تبكي ؟؟؟
وهي تحاول أن تمسح دمعات أخيها بيديها الصغيرتين الناعمتين.
فأجابها كيفين : لقد ذهبوا وتركونا وحيدين يا آماغا ، إنهم أشرار بل إنهم أشر من في هذا الكون يا أختي.
وبينما كيفين يوصف لأخته شر هؤلاء الناس ، صرخت آماغا قائلة: كيفين أنظر إن السفينة تغرق في تلك الدوامة الكبيرة.
نظر كيفين إلى تلك السفينة في دهشة كبيرة ، وظهرت عليه ابتسامة وأخذ يضحك ويقول: هذا ما كنت أريده.
صفعته أخته آماغا بيديها الصغيرتين قائلة له: هل أنت مجنون؟لماذا تتمنى لهم ذلك؟ ألم يعلمك أبي أن لا تتمنى للناس الشر حتى ولو هم تمنوا لك ذلك؟؟؟
نظر كيفين إلى آماغا فحضنها بقوة قائلاً لها: شكراً لك يا أختي العزيزة .
ثم جلس كيفين و آماغا على سطح تلك الجزيرة النائية التي لا يوجد على سطحها إلاَّ هما وقد امتلأ قلباهما الصغيران بالخوف والرعب.
أخذت آماغا بالبكاء الشديد بينما حاول كيفين أن يهدئها وآماغا تصرخ وتقول: أريد أمي .. هيا أريد أبي..
حتى حل المساء وجاء الليل أحست آماغا بالنعاس فطلبت من كيفين أن يقص عليها قصة كما كانت تفعل أمها قبل أن تنام آماغا فقص عليها كيفين قصة قصير تحمل الكثير من المشاعر:
فقال:كان هنالك طفلان صغيران معهما والدهما أخذا يلعبان ويرقصان ثم ذهبا إلى مكان أخضر جميل فيه كل أنواع الحيوانات وتنتشر فيه الفراشات فأخذ الطفلان يلعبان بينما كان الوالدان جالسين ينظرا إلى هذان الطفلين السعيدين، لكن فرحتهما لم تكتمل ..
فسألته آماغا في خوف: لماذا يا كيفين؟
فأجابها: لأن البستاني قتل الأب والأم.
فأضافت آماغا: نعم كما فعل الربان مع أمي و أبي.
فبكى كيفين : نعم يا آماغا ..نعم.
فقالت آماغا: حسناً أكمل القصة يا كيفين.
فأكمل كيفين قائلاً: انتظري يا آماغا سأغير القصة ، إن الوالدان لم يموتا لقد كان البستاني يلعب معهما لعبة الاختباء ثم عاش الجميع في سعادة وهناء إلى الأبد.
فقالت آماغا: الآن أصبحت القصة أجمل، إذن تصبح على خير يا كيفين..
فقال كيفين: و أنت أيضاً تصبحين على خير يا آماغا..
وهكذا ناما على رمال تلك الجزيرة.
حتى حل الصباح شاهدا باخرة مرت على تلك الجزيرة فصرخ كيفين: نحن هنا ساعدونا أرجوكم ، و أخذ يلوح بيديه وهو يجري وقول: نحن هنا ساعدونا .. أرجوكم.
توقفت الباخرة فنزل منها الربان قائلاً: ماذا تفعل هنا يا بني؟
فأجابه: لقد تركتنا سفينة تدعى سفينة HAPPY هنا وذهبت.
فقال له الربان: و أين تلك السفينة الآن؟
فقال كيفين: لقد غرقت في تلك الدوامة الكبيرة.
صرخ الربان قائلاً: اصعدوا على السفينة حالاً إننا في المنطقة القريبة من مثلث برمودا.
صعد كيفين وآماغا .. وما هي إلا لحظات حتى هبت عاصفة قوية تسحب الباخرة إلى تلك الدوامة الكبيرة.
صرخ الربان: ارفعوا الأشرعة .. هيا واجعلوا الباخرة تتجه إلى الاتجاه المعاكس من مثلث برمودا هيا أسرعوا.
بينما دفع أحد الرجال كيفين و آماغا إلى قبو الباخرة قائلاً لهما اختبئا هنا يا صغيري،فقال كيفين: تعال و اجلس معنا يا سيدي..
فأجابه الرجل: حسناً.
ثم جلسوا، فسأل الرجل كيفين: ما هو اسمك؟
فأجابه: اسمي كيفين.
ثم قال :وأنت يا صغيرتي ما هو اسمك؟
فأجابته: اسمي آماغا.
فسأله كيفين و أنت ما هو اسمك؟
فقال الرجل: اسمي هو يوسف.
ثم أضاف: إذن أنت غير مسلم يا كيفين؟
فقال كيفين : وما معنى مسلم؟
فقال الرجل: إن الإسلام دين يأمر بالعدل والمساواة بين الجميع.
فسألت آماغا: و أين نجده؟
و ما إن أراد يوسف أن يخبرهما المزيد عن الإسلام ، حتى تحركت السفينة بقوة ودفعتهم جميعاً إلى زاوية الباخرة ،فجرح رأس يوسف و أخذت الدماء تتساقط من رأسه بغزارة، ثم قال: كيفين آماغا .. أطلبا من الربان أن يوصلكما إلى شمال إفريقيا هنالك دول كثيرة إسلامية، أرجو أن تعتنقا الإسلام فهو الذي سيساعدكما..
فقال كيفين وهو يبكي: أرجوك لا تمت ..لا تتركنا وحيدين .
ثم تحركت الباخرة بقوة فدفعت كيفين وآماغا إلى الجهة الأخرى من الباخرة فأغشيَ عليهما.
وفي صباح اليوم التالي استيقظ كيفين على صوت الربان وهو يقول: لقد نجونا يا بني من مثلث برمودا، هيا استيقظ بسرعة.
فقال كيفين: ماذا عن آماغا وباقي طاقم الباخرة وماذا عن يوسف؟
فأجابه الربان: للأسف لقد ماتوا جميعاً في تلك العاصفة القوية .
فسأل كيفين: حتى آماغا؟
فأجابه الربان: هذه هي لعبة القدر يا بني عليك أن تقبلها.
ثم سأله الربان: أين تريد أن تذهب؟
فقال كيفين: أريد أن أذهب إلى شمال إفريقيا.
فقال الربان: وهل أنت مسلم مثلي؟
فقال كيفين : لا ولكنني أريد أن أكون مسلماً مثلك.
وبينما هم في طريقهم إلى شمال إفريقيا كان الربان – عبد الله- يشرح له الإسلام و كيف أن الإسلام دين السلام، و أنهم نجوا من مثلث برمودا بفضل الله الذي ساعدهم على النجاة بعد أن توجهوا إليه بالدعاء والتضرع.
بعد ذلك وصلوا إلى شمال إفريقيا ، وأسلم كيفين وغير اسمه إلى – أحمد- و حقق حلمه بأن يصبح ربان سفينة ، وحفظ القرآن كاملاً ...
وهكذا حقق حلمه بأن يصبح ربان سفينة وتمنى لو أن آماغا حققت حلمها بأن تصبح مضيفة طيران، ولكنه قضاء الله وقدره، فقد قُدر له أن ينجو من الأمر الذي لم ينجو منه أحد.
وهكذا فإنه لا شيء مستحيل ، فعلينا أن نؤمن بأن الله على كل شيء قدير..
كتابة: وجدان بنت حسين أحمد بن عبد المجيد خان.

أتمنى ممن يريد النقل أن يكتب اسم الكاتبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية مقبرة الأطلنطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى امراء الرومانسيه :: .. °¤ّ,¸ أدبــيـات الشـعـــر والــروايــه ¸,ّ¤° .. :: °• قصص - روايات - قصص مـثـيـره•°-
انتقل الى: